تقع ماليزيا تماماً شمال خط الاستواء، وتتكون من قسمين غير متجاورين هما: شبه الجزيرة الماليزية الواقعة في شبه جزيرة ملايو وتُعرَف أحياناً باسم ماليزيا الغربية أو (بالإنجليزية: Malaysia Barat)، إلى جانب ماليزيا الشرقية الواقعة في جزيرة بورنيو، وتُعرَف أحياناً باسم تيمور ماليزيا (بالإنجليزية: Malaysia Timur)، ويُذكر بأن العاصمة كوالالمبور تقع في الجزء الغربي من البلاد، وتبعُد ما يقارب 40 كم عن الساحل.يحد شبه الجزيرة الماليزية دولة تايلاند، في حين تتمثل حدود جزيرة بورنيو بدولتي إندونيسيا وبروناي، بينما تتمثل حدود البلاد البحرية في دول: سنغافورة، وفيتنام، والفلبين يمتد بحر الصين الجنوبي بين جزئي اليابسة في ماليزيا على طول بضعة أميال من الشريط الساحلي الماليزي، كما تشتمل ماليزيا مجموعة من الجزر الصغيرة مثل جزيرة لابوان، ولانكاوي، وبانجي وغيرها، بالإضافة إلى ذلك فإن الشعاب المرجانية تتواجد في المياه المحاذية للسواحل الماليزية، كما تمتد جبال تيتي وانجسا في شبه الجزيرة الماليزية من شمالها إلى جنوبها، بحيث تكتسي بالغابات الاستوائية، في حين تتمثل جبال ماليزيا الشرقية في جبال كروكر، ويعد جبل كينابالو أعلى قمة فيها بارتفاع يصل إلى 4095 م الوضع الاقتصادي في ماليزيا يعد الاقتصاد الماليزي اقتصاداً صناعياً وتسويقياً حديث النشأة؛ حيث يشغل الاقتصاد الماليزي المرتبة الخامسة والثلاثين ضمن أكبر مجموعات الاقتصاد العالمي، والمرتبة الرابعة من بين مجموعات الاقتصاد في بلاد جنوب شرق آسيا، كما تعد ثالث أغنى الدول في جنوب شرق آسيا من ناحية إجمالي الناتج المحلي الفردي، بالإضافة إلى ذلك فإن اقتصاد ماليزيا يتَّصف بمستوى عالٍ من التَّنوع والقوة، حيث بلغ مقدار صادراتها من المنتجات التكنولوجية الحديثة حوالي 63.3 مليار دولار عام 2014م، والذي يعتبر ثاني أكبر مقدار بعد دولة سنغافورة، هذا إلى جانب كونها ثاني أكبر مصدرٍ لمنتجات زيت النخيل على مستوى العالم بعد إندونيسيا، ويُضاف إلى زيت النخيل مجموعةً رئيسيةً من الصادرات الماليزية بما فيها المنتجات الالكترونية والكهربائية، والبترول، ومائع الغاز الطبيعي، والآلات، والمنتجات الكيميائية، والأجهزة العلمية والبصرية، والمنتجات الخشبية والمعدنية , الاقتصاد الماليزيّ شهد عام 1970م تحولاً كبيراً في اقتصاد